إغلاق مجلس العموم في كندا لأسباب أمنية

إغلاق مجلس العموم في كندا لأسباب أمنية
خبرني – أُغلق مجلس العموم الكندي استثنائيا الجمعة، لأسباب أمنية، فيما تستعد الشرطة لإعادة فتح شوارع وسط مدينة أوتاوا التي يقطعها سائقو شاحنات منذ حوالي ثلاثة أسابيع احتجاجا على التدابير الصحية لمكافحة فيروس كورونا، على ما أعلن مسؤولون في البرلمان.
وقال رئيس مجلس العموم أنتوني روتا في بيان، "من المرتقب حصول عملية للشرطة في شارع ويلينغتون ومواقع أخرى من وسط مدينة أوتاوا"، مضيفا "ألغيت جلسة اليوم (الجمعة)".
وهذه أول مرة يتم تعليق أعمال المجلس منذ بدء الحركة الاحتجاجية التي انطلقت في نهاية كانون الثاني/يناير وتجري بشكل أساسي أمام البرلمان الفدرالي.
وقال أنتوني روتا "إن لم تكونوا موجودين في مكاتب مجلس العموم، ابقوا بعيدا عن وسط المدينة حتى إشعار آخر".
وتابع "إذا كنتم في المباني، يرجى البقاء داخل المقر وانتظار تعليمات عناصر جهاز الحماية البرلمانية".
وقال زعيم الحكومة في مجلس العموم مارك هولاند، إن المجلس يأمل أن "يتمكن من استئناف أعماله السبت".
وأضاف "المجلس سيقوم بمهامه والنواب سيصوتون في مطلع الأسبوع المقبل على المذكرة المتعلقة بقانون إجراءات الطوارئ".
وبدأت مناقشة هذا القانون الخميس في البرلمان، بعدما طلب رئيس الوزراء جاستن ترودو الاثنين تفعيله.
وهي ثاني مرة فقط في تاريخ كندا يتم تفعيل قانون إجراءات الطوارئ في زمن السلم، وكانت المرة الأولى خلال أزمة 1970 حين كان بيار إليوت ترودو، والد رئيس الوزراء الحالي، في السلطة.
وأعلنت الشرطة الكندية الخميس، أن تدخلها لإعادة فتح شوارع أوتاوا التي تغلقها مئات الشاحنات، بات وشيكا. وقامت خلال المساء بتوقيف اثنين من قادة الحركة الاحتجاجية.
وأقيم طوق أمني حول وسط المدينة ونصب حوالي مئة حاجز لضبط حركة الدخول إلى المنطقة.
المصدر : خبرني