أخبار الأردن

الناشط قبالين: تحكم الدين بالسياسة أعلى درجات

الناشط قبالين: تحكم الدين بالسياسة أعلى درجات الدكتاتورية الناشط قبالين: تحكم الدين بالسياسة أعلى درجات الدكتاتورية

خبرني – اعتبر الناشط مجدي قبالين أن تحكم الدين بالسياسة يعد من أعلى درجات الدكتاتورية، وذلك وفقا لما نشره قبالين على صفحته عبر الفيسبوك.

وتاليا ما نشره قبالين:

بعد ملايين الجثث عبر عقود أدرك الغرب ان الاحزاب القائمة على الدين لا تصلح لادارة شؤون العامة ولا شؤون الدولة والتاريخ أثبت ذلك قطعاً , ولا اؤمن حقاً بوجود ما يسمى جمعيات دينية هدفها فعل الخير او مساعدة الناس لانها ما يلبث ان تتحول الى جهة ذات تأثير على الناس "سياسياً" عبر استغلال "حاجتهم" تماماً كما تفعل اي قوة ديكاتورية في العالم ولكن الفارق هنا هو استعمال الدين .

لا يمكن ان تصل لاي توافق مع اي حزب ديني وهذا ما حصل عبر التاريخ لانه وبكل بساطة ستواجه بتوظيف نصوص دينية حسب ما يخدم رأيه كحزبي دون اي ارتباط بالمصلحة العامة ناهيك عن ان ولاء هذه الاحزاب لم يكن يوماً صافياً لدولهم ولا اشكك بوطنية احد ولا ازاود على ولاء احد ولكن هكذا هي عقيدتهم كأحزاب .

وحتى ما يسمى الان بالاحزاب القومية لم يكن نشاطها العام يوماً خالصاً للدولة بقدر ما كان مرتبط بمكاسب ومنافع ودول اخرى وهذا حال اي حزب تأسس على مبدأ قومي او ديني .

التجربة الاوربية تجربة "أكثر نضجاً" من التجربة العربية وازخم تاريخاً وما هو حقيقي الان ان تشددهم بمنع نشاط اي حزب ديني هو تصرف منطقي جداً وسليم جداً ولا يمكن قطعاً ان تقوم الديمقراطية مع نصوص معدة مسبقاً تحدد الية العمل السياسي يتم توظيفها عند الحاجة مع دعم شعبي عبر استغلال الشعور الديني للناس .

حتى في نقاش ذلك جهزت الاحزاب الدينية تهم معبلة جاهزة لمواجهة اي شخص قد يتحدث بذلك ووصل الامر في حالات كثيراً للتحريض على القتل والتصفية تحت بند "معاداة الدين" , فكرة تحكم الدين بالسياسة فعلياً اعتبرها اعلى درجات الديكتاتورية !

المصدر : خبرني

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى