ندوة حول أثر التطرف والعنف في إربد

عمون – نظمت جمعية شعاع الثريا بالتعاون مع مبادرة "وفا" وبالتنسيق مع مؤسسة العالم الأميركية، اليوم الاثنين، في قاعة بلدية إربد ندوة بعنوان (التطرف والعنف وأثره على الشباب).
وقال النائب يسار الخصاونة "إننا جميعا نعيش ضمن وحدة الإنسانية والعطاء وأن شعار لا للعنف لا للتطرف لا للإرهاب يجب أن يكون مسؤولية الجميع".
وأضاف أن عظم لغة في العالم هي لغة التسامح والمحبة وان التطرف يقود إلى العنف والإرهاب مشددا على ضرورة نبذ التطرف الديني والاستبداد اللذان هما وجهان لعملة واحدة يجب مواجهتهما.
وتناول مدير التوجيه المعنوي السابق العميد المتقاعد مخلص المفلح أسباب ودوافع العنف وكيفية التصدي له، مشيرا إلى العوامل المساعدة على انتشار مظاهر التطرف الفكري، التي تقف خلف كل سلوك إرهابي.
وتطرق مدير إذاعة يرموك أف أم الدكتور زهير الطاهات إلى أهمية دور وسائل الأعلام في مكافحة التطرف والإرهاب لما. لها من انتشار واسع في مجتمعاتنا، مشيرا إلى المستولية تقع على الأعلام في تسليط الضوء على بعض الأشخاص ليصبحوا ذو تأثير سلبي على أفزاد المجتمع.
وحول رأي الدين في موضوع التطرف والعنف أشار الدكتور محمد وردات مساعد مدير أوقاف الرمثا إلى أن الدين الإسلامي دين وسطي يدعو إلى التسامح ويرفض التطرف والعنف.
وقدمت ممثلة مؤسسة العالم مجد دلقموني، تعريفا بالمنظمة ونشاطاتها في الأردن والتي تعمل على محاور الأطفال والشباب والمرأة وكبار السن، مضيفة أن المؤسسة ستقوم بعدد من النشاطات التي تهم قطاع الشباب خلال العام الحالي.
(بترا)