حوارية (لمبادري الطفيلة) حول وحدات التنمية في
حوارية (لمبادري الطفيلة) حول وحدات التنمية في البلديات
خبرني – محمد الخوالده
نفذ فريق مبادرة " التي يقوم عليه مجموعة شباب وشابات في محافظة الطفيلة بالتعاون مع مركز الحياة / راصد وتدعمها الوكالة الامريكية للتنمية الدولية جلسة نقاشية بمشاركة فعاليات مجتمعية متعددة في المحافظة تركز الحديث فيها حول واقع وحدات التنمية العاملة في بلديات المحافظة .
وقدم القائمون على المبادرة عرضا لاهداف وغايات المبادرة المتعلقة بتنمية وتطوير المجتمعات المحلية بتضافر جهود كافة الاطراف ذات العلاقة بالعملية التنموية في محافظة الطفيلة ، كما اشاروا الى ماتوصلت اليه المبادرة من خلال عملها من نتائج بينت ضرورة تعزيز امكانات وحداث التنمية في البلدية بالكوادر القادرة على توليد الافكار الخلاقة والمستمدة من احتياجات المجتمعات المحلية الخدمية والتنموية . باعتبار البلديات بحسب القائمين على المبادرة الاكثر صلة باحدات التنمية الاقتصادية والخدمية المنشودتان ، بحكم ان البلديات الاكثر قربا للمواطنين والادرى بحاجاتهم الاساسية ، تحقيقا لهدف توليد فرص العمل للباحثين عنها في مواجهة ظاهرتي الفقر والبطالة اللتين تحكمان شرائح عريضة من المواطنين لغرض تحسين نوعية الحياة لهذه الشرائح كمنطلق للتغيير الاجتماعي الايجابي المراد .
واشار القائمون على المبادرة الى اهمية التشبيك بين وحدات التنمية في بلديات المحافظة لاقامة مشاريع استثمارية مشتركة بين البلديات بالتنسيق مع كافة الاقسام المعنية في البلديات ، مع ضرورة وفق ماذكر القائمون على المبادرة توثيق اعمال وحدات التنمية ، بما في ذلك اعداد تقارير سنوية عن ادائها ، وماتعمل بهديه من خطط حاصلة عن دراسات معمقة حول تخص برامج عملها ، ووضع هذه المعلومات امام المجالس البلدية لكسب تاييدها لتنفيذ برامج العمل المعلنة وفق اولوياتها لتامين الدعم الفني وتامين التمويل اللازم لذلك من موازنة البلديات او عن طريق الانتفاع من اية منح خارجية او داخلية تقدمها هيئات ومنظمات دولية ذات علاقة بالعمل التنموي ورفع سوية حياة المواطنين .
ولتعزيز الدور المناط بواحدات التنمية في البلديات اوصى القائمون على المبادرة بضرورة تسهيل مهامها واسنادها لتتمكن من الوفاء بالمسؤوليات المناطة بها ، بما يحقق الاهداف المرادة من وجود تلك الوحدات ويحفظ المال العام ، وهناك ايضا توصية للتنسيق بين الوحدات اياها في مناطق عملها وبين قطاعي الشباب والمراة لكسب تعاونهم واثراء عمل الوحدات باراء وافكار تنفعها في مجال اختصاصها ، هذا بالاضافة الى توصية تدعو لاشراك القيادات المجتمعية المحلية ومؤسسات القطاعين العام والخاص للانتفاع من تجاربهم وخبراتهم ومن اية خبرات وتجارب عالمية ذات صلة .
وتخلل الجلسة النقاشية مداخلات اثرت الحديث في موضوع الجلسة قدمها عدد من ممثلي الفعاليات المجتمعية العاملة في المحافظة .
المصدر : خبرني