مشاركة الملتقى الوطني ومؤتمر الشباب في استراتيجية مواجهة المخدرات

عمون – قدم الملتقى الوطني للتوعية والتطوير والمؤتمر الوطني للشباب توصياته المتعلقة "بدور المجتمعات في مواجهة المخدرات، " خلال مشاركة الدكتور محمد البدور رئيس الملتقى والمؤتمر ووفد شبابي في ورشة عمل نظمتها إدارة مكافحة المخدرات برعاية مدير الامن العام شارك فيها نخبة من الشخصيات إعلامية وأساتذة الجامعات ومفكرين وقيادات اجتماعيه بهدف صياغة استراتيجية وطنية للتوعية المجتمعية وتفعيل دور المواطن في مجابهة المخدرات.
وجاء في ورقة العمل والتوصيات التي قدمها الدكتور البدور، إن الادراك الاجتماعي لمخاطر الجائحة يعد كافيا، "ونحن نرى ما تسببه المخدرات من ويلات
لكن باعتقادي ان المعرفة المجتمعية غير وافية بما هو مطلوب وماهية دور المواطن في التعاطي مع تداعياتها الى الحد الذي يمكنه ان يكون شريكا فاعلا بمواجهتها السؤال الان كيف نستنهض اليقظة المجتمعية ونذكي فيها روح المسؤولية الوطنية لتساهم في الحد من انتشار المخدرات ؟ وما هو دور المواطن؟".
وأضاف، "ومن هنا علينا ان نحدد الأدوار لكافة قطاعات المجتمع لنصل الى تضامن وشراكة مجتمعية متكاملة:
-الأسرة
-الشباب
-الجامعات والمدارس
-منظمات المجتمع المحلي
المجالس المحلية للمراكز الأمنية
– الاعلام
وأكد، "يجب التشبيك مع كافة هذه القطاعات وان يكون هناك خطة عمل لكل قطاع يتحدد من خلالها اطر التعاون مع المؤسسات المعنية الأجهزة المختصة
وبهذا التوجه نستطيع بناء فرق مجتمعية تشكل شبكة للدفاع الاجتماعي الامن الوقائي على المستوى الوطني".
وختم، "نحن في المؤتمر الوطني للشباب نعكف على بناء فريق شبابي للدفاع الاجتماعي من خلال المرصد الوطني للشباب ويضم الفرق التالية:
١. الاعلام والاتصال المجتمعي ( مبادرة المخدرات تدمر الحياة )
٢. الراصد الخفي ويعمل على اسناد الجهد الرسمي الوقائي
٣. الدفاع الاجتماعي ويعمل على تقديم الارشاد والعون الإنساني للأسر المتضررة وكذلك وقت الطوارئ والأزمات".