سلام بطنيجي .. قصة إبداع أردنية في “البيزنس” بأميركا

عمون – سلام بطنيجي شاب ملهم قصته تروي الكثير من العزيمة والتصميم على تحقيق الأهداف رغم وعورة الطريق، الخطوات الأولى كانت صعبة للغاية في الثانية عشر من العمر عندما وضع قدماه في الولايات المتحدة لا سيما مع عائق اللغة الإنجليزية في المدرسة التي كان يرتادها مع أخيه "خائفا"، بدأ بجمع العربات في الخامسة عشر من عمره مقابل 7 دولارات في الساعة فعمل لنحو 20 ساعة أسبوعيا عقب الدوام المدرسي، ويذكر كيف عمل في الصيام لثماني ساعات يوميا.
سلام الذي يدير مكتب تأجير وتصليح وصبغ السيارات في هيوستن، دفعه شغفه للعمل في سن مبكرة بشراء الأحذية المستعملة واستخدامها وبيعها بسعر أعلى ليساهم في رفع دخله، انتقل بعدها للعمل أمينا للصندوق "كاشير" في أحد المحال، ليتدرج في العمل ويصبح مسؤولا.
على خلاف السائد في الولايات المتحدة لم يدرس سلام بالديون الحكومية فالدراسة التي تكلف نحو 60 ألف دولار في جامعة هيوستن سددها خلال دراسته أثناء عمله مندوب مبيعات في شركة للهواتف، كالعادة أثبت تميزه في وقت قصير وعمر صغير ليترقى سريعا، أنهى دراسته الجامعية وتقدم لنحو 150 شركة في مجال تخصصه كلها قوبلت بالرفض، ليعلن عزمه دخول معترك جديد ويعمل في بيع السيارات لدى وكالة فوكس فاجن ويشهد صعودا صاروخيا ويحقق عائدا مرتفعا تحول بعدها لوكالة شركة أودي ما زاد مردوده المالي في وقت قصير وترفع في الدرجات حتى عرضت عليه الشركة الإشراف على الإدارة المالية.
طموح سلام الذي لا يحده حدود دفعه للبحث عن مصدر تمويل إضافي واستقلالية في العمل فبدأ بتأجير السيارات الصغيرة لا سيما للعرب في أميركا ليلاقي العمل إقبالا مكثفا، ثم تحول إلى شراء السيارات الفارهة وتأجيرها، فذهل من مردودها وسدد أقساطها معتمدا في عمله على شبكة علاقاته الواسعة، والتي يعتبرها سر النجاح في أي عمل.
وسع سلام عمله أكثر فأكثر فبات محله يحوي أكثر من قسم وعلى رأسها إعادة تصليح هيكل السيارة وأما الآخر لدهان السيارات، ناهيك عن شركه تأجير السيارات الفارهه التي تضم في زواياها سيارات فارهة يقوم البعض ل تاجيرها للمناسبات و جلسات تصوير للذكرى.
لمتابعه سلام على الروابط التالية:
-كيف غيرت امريكا حياتي خلال 10 سنوات فقط !! – الجزء الأول : اضغط هنا.
– كيف اصبحت مليونير في امريكا خلال 10 سنوات فقط !! – الجزء الثاني: اضغط هنا.
-لمتابعة سلام على التواصل الاجتماعي: اضغط هنا.