تجربة سائح في الأردن كيف تحولت من أسوأ لحظات إلى أفضلها

عمون – روى سائح قصة حدثت معه وعائلته في الأردن على الطريق الصحراوي خلال يوم مشمس في منتصف نيسان وخلال شهر رمضان المبارك.
وقال سائح بحسب ما ترجمته عمون إنه شاهد 3 أطفال تتراوح أعمارهم بين 10 و12 عاما على جانب الطريق، وهو ما لم يكن مريحا بالنسبة لهم.
وأضاف أن أحد الفتية قام برمي حجر على الشباك الخلفي للمركبة التي كان يستقلها رفقة زوجته وشقيقتها وولده البالغ من العمر 16 عاما ما جعله يتحطم، قبل أن يهرب الفتية في الاتجاه المعاكس ليبدأ ملاحقتهم بواسطة المركبة ولكنهم تفرقوا وهربوا.
وأكد قمنا بناء على نصيحة زوجتي بطرق أبواب أحد المنازل في المنطقة، فلا بد أن يعرف أحد الفتية، مبينا أن كل واحد منهم ذهب باتجاه مختلف ليشاهدوا أحد الفتية على بعد مئات الأمتار منهم.
وتابع "بعد مشاهدتنا للطفل قامت طالبة بفتح باب المركبة وقلنا لها إنه تم مهاجمتنا أرجوا أن تبلغي الشرطة، ليحضر شقيق الفتاة الكبير ورفقته 3 نساء تعرفت احداهن على الفتى واتصلت لتبدأ عملية بحث عن الأطفال.
وبين أن احدى النساء أشارت إلى أحد المنازل. في نفس الوقت دعت احدى النساء زوجته واختها إلى منزلها من أجل شرب الشاي على الرغم من أن الوقت كان في رمضان وهم صائمين، وفق ما ترجمت عمون، وبدأت النساء في مساعدتهم وانتشر الخبر في أرجاء القرية وبدأ الجميع بالبحث.
ولفت إلى أن أحد الأشخاص يتحدث الانجليزية بطلاقة وقام بإحضار الفتية وآبائهم من أجل حل الأمر، حيث قام السائح بالاتصال بمكتب تأجير المركبات الذي طلب منه مبلغ 200 دينار، وسيقوم بتأمينهم بمركبة أخرى.
وأكد أنه تم الاتفاق على قيام الفتية بدفع ثمن الزجاج والاعتذار، وهو ما تم داخل مركز أمني مقابل عدم قيامه بتقديم شكوى.
وختم "بعد ذلك، انطلقنا إلى وادي رم، حيث حصلنا على سيارة جديدة واستمتعنا بالمناظر الخلابة، وأصبحت أسوأ لحظات اجازتنا إلى أفضلها".