كل ما تريد معرفته عن أمراض الشتاء

كل ما تريد معرفته عن أمراض الشتاء
خبرني – انخفاض درجات الحرارة وبرودة الجو تسبب انتشار بعض الأمراض بعيدة كل البعد عن فيروس كورونا المستجد الذي سبب هلع للناس، فهناك فيروسات مرتبطة بحلول فصل الشتاء، وأعراضها قد تتشابه مع كوفيد -19، وللتقليل من حدتها هناك مجموعة من النصائح يجب اتباعها وفقا لموقع «carithersgroup» المعني بالصحة.
أشهر الأمراض المرتبطة بفصل الشتاء
نزلات البرد
نزلات البرد والسعال والجيوب الأنفية، من أكثر أمراض الشتاء شيوعا، ووفقا لمراكز السيطرة والوقاية يعاني البالغون من 2-3 نزلات برد في المتوسط سنويا، بينما يعاني الأطفال ضعف ذلك.
الإنفلونزا
عادة الإنفلونزا تستمر من 3 إلى 7 أيام، ويمكن تقليل الإصابة عن طريق التطعيم باللقاحات المضادة.
إنفلونزا المعدة
إنفلونزا المعدة هي عدوى فيروسية في الأمعاء، تستمر من يوم إلى ثلاثة أيام، ومن أعراضها ألم في المعدة وغثيان وقيء وحمى خفيفة، وشعور بالإرهاق وإسهال.
أمراض الشتاء
يقول الدكتور خالد سالم استشاري أمراض الباطنة وأمراض معدية إكلينيكية لـ «هن»: «نزلات البرد الموسمية يسببها فيروسات متعددة، أكثرها شيوعا عدوى الفيروس الأنفي أو الزكامي rhinovirus و الفيروس المخلوي التنفسي respiratory syncytial virus الذي يصيب الرضع و يسبب نزلات شعبية، وفيروسات كورونا الموسمية المسببة لنزلات البرد و التي تنشط في الفترة بين الخريف والربيع وتسبب أعراض طفيفة».
وتابع سالم: «منها على سبيل المثال فيروس كورونا HKU1 و HCoV-229E وهي تختلف عن فيروس كورونا المستجد من حيث التركيب الجيني والأعراض لكنها من نفس عائلة فيروس كورونا المستجد، وبالطبع فيروس الإنفلونزا المسبب لنزلات البرد، وفي بعض الأحيان تحدث إصابات للجهاز التنفسي بعدوى بكتيرية ثانوية للعدوى الفيروسية أو عدوى بكتيرية مثل التي تصيب الجهاز التتفسي من خلال أجهزة التكييف المركزية والمسببة لمرض Legionnaire's disease ويسبب إسهالا وقيء».
أعراض عدوى الجهاز التنفسي
وكشف استشاري أمراض الباطنة عن أعراض عدوى الجهاز التنفسي العلوي، قائلا: «تتشابه كثيراً بين زكام و رشح و عطس، وفي بعض الحالات يحدث ارتفاع بالحرارة وتكسير بالجسم وآلام بالعضلات وقد يحدث احتقان بالحلق، وعادة تكون الأعراض طفيفة ولكن كل هذه الفيروسات قد تؤدي في بعض الحالات إلى التهاب رئوي في المسنين وذوي المناعة الضعيفة».
طرق الوقاية
وتابع: «مع اختلاف الأسباب تبقى الوقاية والتحصين هما خير وسيلة للعلاج، وفي حالة حدوث أي أعراض يوصى باستشارة طبيب مختص لتشخيص المرض والسبب وتقييم حدة الحالة ووضع خطة علاج دقيقة، وفقاً للميكروب المسبب ومدى الإصابة، وضبط عوامل الخطورة كالسكر المرتفع على سبيل المثال».
المصدر : خبرني