حاضنة أمنية لريادة الأعمال ترعى ورش عمل داتاثون ملتقى المرأة 
خبرني – في إطار خططها الرامية لدعم الأنشطة والفعاليات المتعلقة بريادة الأعمال في المملكة، أعلنت حاضنة أمنية لريادة الأعمال The Tank عن رعايتها ورش عمل داتاثون ملتقى المرأة في علم البيانات، بتنظيم من ملتقى المرأة في علم البيانات/ الأردن ومنصة عقول للبيانات الضخمة بالتعاون مع نساء في علوم البيانات في جامعه ستانفورد، وذلك بالتزامن مع اليوم الدولي للمرأة والفتاة في مجال العلوم الذي صادف يوم 11 شباط الجاري.
وتناولت ورش العمل التي عقدت على مدار يومين في مقر حاضنة The Tank، أفضل الطرق للتخفيف من آثار تغير المناخ مع التركيز على كفاءة الطاقة، حيث ناقش المشاركون الذين تجاوز عددهم أكثر من 50 مشاركاً في اليوم الأول المفاهيم الأساسية لتعلم الآلة (ML) وسباقات تعلم الآلة التي تركز على Kaggle وهي شركة تابعة لـ Google تعمل كمجتمع لعلماء ومطوري البيانات، وتضم أكثر من مليون مستخدم مسجل والتحدث عن نماذج التطوير واستكشاف مجموعات البيانات أو التواصل عبر 194 دولة منفصلة حول العالم.
وناقشوا في اليوم الثاني التعلم العميق ونقل نماذج التعلم في تغير المناخ والتعلم الآلي (ML) باستخدام لغة بايثون Python وتوفير بيئة تعاونية للمشاركين لبناء فريق من خبراء البيانات.
وأشار الرئيس التنفيذي للدائرة التجارية، زيد الإبراهيم إلى أهمية هذه الورش وتوقيت انعقادها، حيث تشهد دول العالم المختلفة تغيراً واضحاً على المناخ، حيث يمكن لتقنيات الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة التصدي للتغيُّرات المناخية ومعالجة مشاكل الاحتباس الحراري، مثنياً على السيدات المتخصصات والعاملات في هذا المجال .
وأوضح الإبراهيم أن رعاية حاضنة The Tank لورش العمل هذه تصب ضمن أهدافها الرامية إلى إطلاع الشركات المحتضنة والجمهور عموماً على آخر وأحدث التطورات في العديد من المجالات أبرزها الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة والتكنولوجيا المالية وغيرها .
من جانبها، أشارت مؤسس منصة عقول للبيانات الضخمة إلى أهمية ودور البيانات والتقنيات الحديثة مثل تعلم الآلة والذكاء الاصطناعي في مواجهة تحديات المناخ وإمكانية بناء نموذج تنبؤي لإيجاد الحلول لهذه التحديات من خلال التركيز على كفاءة الطاقة. وأضافت، تعد البيانات الضخمة من اهم الموارد لكل منظمة و يعتبر الاستثمار بمشاريع البيانات الضخمة و تطبيقاتها هو من اكثر المشاريع الاستثمارية الناجحة للحفاظ على الميزة التنافسية محليا و عالميا.
المصدر : خبرني
