عبارات لا تربي أبناءكِ عليها

عبارات لا تربي أبناءكِ عليها
خبرني – تربية الأبناء مهمة شائكة وتتطلب وعي كبير من الأبوين. نظراً لأن طفولة الطفل ترتبط ارتباطاً وثيقاً بمستقبله. ومن المهم تنشئته تنشئة سليمة.
وكما للعنف الجسدي وأساليب التربية التي تعتمد على الضرب والعقاب تأثير على نفسية الطفل. فإن للكلمة أيضاً دور في ذلك.
ففي ببعض الأحيان يمكن أن تكون بعض الكلمات مدمرةً لكيان الطفل وسويته النفسية. وكما يجب إبعاده عن المخاطر والكلام السيئ في المحيط. لا بد أيضاً من الاهتمام بالكلمات التي توجهينها للطفل. والكلمات التي لا يجب أن تقال له إطلاقاً.
وفيما يلي عبارات لا تربي أبنائكِ عليها
– لا تبكي: لتجنب إجبار طفلك على إخفاء مشاعره. حاولي سؤاله ما الأمر أو لماذا تبكي بلطف وود بدلاً من عبارة لا تبكي.
– أنا أفعل كل ذلك لأجلك: ولتجنب شعور طفلكِ بأنه عبء عليكِ. يفضل استخدام غير هذه العبارة وإخباره بأنك تحبينه ولذلك تفعلين ما في وسعكِ.
– عمل جيد لكن كان باستطاعتك القيام بعمل أفضل: يجب عليكِ تجنب أي ثناء تتبعه كلمة “لكن”. لما قد يتسبب بإحباط شديد لطفلكِ. وحاولي إخباره بأنك فخورة به وأنك تثقين بإمكانية تحسنه في المستقبل.
– لا تأكل كذا وإلا ستصبح سميناً: لا يجب أن تجعلي طفلكِ يدقق كثيراً في جسمه لتلافي المقارنات والحساسية.
وبدلاً عن هذه العبارة حاولي أن تقولي له بود أنها ليست فكرةً جيدةً وقد تضر بصحته.
– توقف عن التصرف كالأطفال: من غير المنطق أن تقولي لطفلكِ لا تتصرف كالأطفال. فهذا قد يتسبب بخلل في مشاعره. وكبديل يمكنكِ أن تسأليه عن شعوره ولماذا يتصرف بهذا الشكل.
– هل يجب أن أعيد كلامي مئة مرة لتفهم: وبدلاً عن ذلك يمكنكِ إخباره بود أنك قلتِ له من قبل، وتطلبين منه بلطف تذكر ما تريدين.
– الكبار لا يفعلون ذلك: لا تستخدمي عمرهم كذريعة أبداً، فالأطفال يجب أن يكونوا أطفالاً في جميع الحالات.
حاولي إخباره بدلاً من ذلك إخباره بأنكِ لا تعتقدينها فكرةً جيدةً لأسباب معينة.
– هذا فقط للأولاد أو هذا فقط للبنات: حصر تصرفات أطفالكِ بناءً على جنسهم من أسوأ الأمور على صعيد التربية.
– خاب أملي فيك: هذه العبارة يمكنها أن تصدم طفلكِ وتؤثر فيه جداً بل ويمكنها تدميره عاطفياً، ويجب بدلاً من ذلك رجائِك لطفلكِ بتجنب القيام بفعل معين مستقبلاً وأنكِ غير سعيدة بما فعله.
– يجب أن تفعل ما أقول فقط: التهديد لم ولن يكون طريقةً مناسبةً للتربية أبداً لذا لا بد من استخدام عبارة من فضلك أفعل كذا.
– أنت تعيش في بيتي ويجب أن تتبع قواعدي: بهذه العبارة يمكن أن تُشعري طفلكِ بأنه غير مرحب به ضمن العائلة. فيفضل تذكيره بقواعد العائلة وأنه يجب التمسك بها
– هذا ما تربيت أنا عليه وأنت ستتربى عليه كذلك: إن شرح سبب رفضكِ لتصرف طفلكِ أفضل من إغلاق النقاش.
– أنت مثل والدك: إن استخدام المقارنات مع طفلكِ هو خطأ فادح، حاولي شرح عدم سعادتك بتصرفه وليس تشبيهه بأشخاص آخرين.
– لا يمكن شراء ذلك لارتفاع سعره: قد يتولد شعور قلق وخوف عند طفلكِ إذا أدرك الصعوبات المالية التي تواجه عائلته. لذا يفضل إخباره بأنكِ تدخرين الأموال لشيء أكثر أهميةً.
– قد حذرتك ألا تفعل: إن عدم تحميل طفلكِ الذنب لخطأ قد ارتكبه هو أمر مهم للغاية ويفضل استخدام عبارة آسف واعتباره درساً له، لتعزيز ثقته بكِ مستقبلًا.
– أتمنى لو كنتَ مثل فلان: نكرر أن عدم استخدام المقارنات في خطابكِ مع طفلكِ هو أمر مهم للغاية، إذ قد تُزعزع المقارنة ثقته بنفسه.
– عندما كنت في عمرك فعلت الكثير من الأخطاء كالتدخين وغيره: يفضل استخدام النصائح ومناقشة العواقب بدلًا من إخبار طفلكِ بتجاربك.
– إنها كذبة بيضاء: قد يُسيء طفلكِ فهم هذه العبارة فيشرع لاستخدامها دائماً كحجة للكذب، وهذا ما يدفعكِ لشرح وتفسير فكرة الكذبة البيضاء له. بأنها طريقة ليكون مهذبًا وتجنب إيذاء مشاعر الآخرين.
– أنت صغير لا تفكر في كذا: إن الأطفال فضوليون بطبيعتهم فمن المتوقع أن يسألوا أسئلةً متنوعةً قد تكون محرجةً لكِ ولتجنب إجباره على البحث عن إجابات لأسئلته من مصادر أخرى قد تتسبب بانحرافه.
يفضل أن تقولي له وتشرحي أنكِ غير مستعدة لمناقشة الأمر في الوقت الحالي مع تأكيد أنكِ ستقومين بشرحه مستقبلاّ
المصدر : خبرني