أخبار الأردن

حلول عملية لنوم مريح رغم كورونا

حلول عملية لنوم مريح رغم كوروناحلول عملية لنوم مريح رغم كورونا

خبرني – قد تكون الأعراض المرافقة للإصابة بكورونا بسيطة، ويمكن أن تكون أيضاً متطورة ومزعجة بما ينعكس بشكل واضح على جودة النوم والقدرة على النوم. آلام العضلات والرأس والظهر والارتعاشات وألم الحنجرة من الأعراض الأكثر شيوعاً لدى الإصابة بفيروس كورونا، وهي من تلك التي يمكن أن تمنعنا من النوم خلال ليالٍ عديدة ما يمكن أن يزيد من معدلات الإرهاق الذي يترافق أصلاً مع الإصابة بالفيروس بحسب ما نشر في Huffingtonpost.

كيف تؤثر هذه الأعراض المرافقة للمرض في القدرة على النوم وجودته؟

حتى بالنسبة إلى الملقحين يبدو واضحاً أن جودة النوم تتأثر سلباً. وبشكل عام بقدر ما يكون المرض والأعراض المرافقة له أكثر حدة، تزيد اضطرابات النوم الصعوبة في النوم. مع الإشارة إلى أن الاشخاص الذين يصابون مرة ثانية بالمرض يعانون أعراضاً أقل حدة من آلام وارتفاع حرارة وسعال وتعب بالمقارنة مع غير الملقحين. إلا أن هذه الأعراض تظهر لديهم فعلاً ولو كانت أخف ما يجعل النوم بشكل طبيعي صعباً عليهم.

كيف يمكن الحصول على نوم هانئ في فترة الإصابة بكورونا؟

– قبل النوم يُنصح بحمام دافئ إلى درجة يمكن فيها ظهور البخار أثناء الاستحمام ما يساعد على الحد من الاحتقان.

– تناول الأدوية لضبط الأعراض والحد منها. فيجب تناول أدوية السعال ومخفضات الحرارة في حال وجود مثل هذه الأعراض ما يساعد على الحد منها ليلاً.

– رفع مستوى الرأس والعنق أثناء النوم لتحسين القدرة على التنفس والحد من ارتداد الإفرازات في الحنجرة. فيمكن استخدام أكثر من وسادة لتحقيق هذا الهدف.

– الإكثار من شرب الماء والسوائل، إذ يساعد الإكثار من شرب الماء على الحد من كثافة الإفرازات المخاطية وبالتالي الحد من الاحتقان ومن انسداد الأنف. أما في حال مواجهة أعراض كالغثيان والتقيؤ فمن المهم بشكل خاص ترطيب الجسم تجنباً لجفاف السوائل فيه. علماً أن الزنجبيل يساعد بشكل خاص على مقاومة الغثيان. كما ينصح أيضاً بتناول العسل مع الشاي بالليمون الحامض.

– استخدام مرطب الجو فمن المهم أن يكون المحيط في الغرفة أمثل للراحة والنوم. من هنا أهمية استخدام مرطب الجو لتأمين معدل رطوبة يراوح بين 40 و50 في المئة لتحسين القدرة على التنفس من الأنف. من جهة أخرى من المهم عدم المبالغة في تدفئة الغرفة في حال ارتفاع الحرارة وأن تميل الحرارة إلى البرودة.

– تجنب الاستلقاء في السرير أو النوم طوال النهار. قد يدعو التعب الناتج من الإصابة بكورونا إلى المكوث طوال النهار في السرير، إنما هذا ما يؤدي إلى نتيجة معاكسة ليلاً بحيث تزيد صعوبة النوم. فيمكن الاستراحة في المساء وتمضية بعض الوقت الإضافي في السرير لأن الجسم يحتاج إلى المزيد من الراحة في فترة المرض. إنما من الأفضل تجنب تمضية أوقات إضافية في السرير خلال النهار أو القيام بقيلولة لأن هذا يسبب الأرق ليلاً. على الأقل يمكن ألا تتخطى القيلولة النصف ساعة، كما أنه من الأفضل اختيار مكان آخر للاستلقاء لبعض الوقت في النهار غير السرير.

المصدر : خبرني

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى