4 تحديات تواجه الكرة الأردنية في الموسم الجديد

4 تحديات تواجه الكرة الأردنية في الموسم الجديد
خبرني – بدأ العد العكسي للموسم الكروي الجديد، الذي ينطلق في الأردن، اعتبارا من 24 فبراير/شباط الجاري، عبر بطولة درع الاتحاد.
وتسعى الفرق المشاركة في مسابقات الأندية المحترفة، للتغلب على ظروفها ومواجهة التحديات، ضمن الإمكانات المتوفرة وبما يمنحها القدرة على تحقيق تطلعاتها.
واستعرض موقع كورة في تقرير له التحديات الأربعة التي ستواجه الأندية في الموسم الجديد ، على النحو التالي :
** ملعب الزرقاء
قرر الاتحاد الأردني لكرة القدم، إقامة كافة مباريات بطولة درع الاتحاد على ملعب الأمير محمد بالزرقاء، وهو ذو أرضية اصطناعية.
وتعتبر بطولة درع الاتحاد محطة إعداد مهمة، إلا أن إقامة المباريات على الأرضية الاصطناعية يثير القلق.
وكان عدد من اللاعبين قد تعرض للإصابة الموسم الماضي، جراء أرضية الملعب، يتقدمهم المدافع الدولي طارق خطاب، حيث خسر فريق الوحدات ومنتخب الأردن جهوده لمدة طويلة، بعدما تبين إصابته بقطع في الرباط الصليبي.
وتبقى الفائدة الفنية المرجوة من بطولة درع الاتحاد محدودة، باعتبارها ستقام على أرضية تتطلب من اللاعبين الحذر، ما يحد من قدراتهم نظرا لمخاوفهم من التعرض لإصابات، قبل المشاركة في الدوري وكأس الأردن.
** جائحة كورونا
تلقي جائحة كورونا بظلالها السلبية للموسم الثالث على التوالي، حيث شهدت الأيام الماضية ارتفاعا ملحوظا بعدد الإصابات بالفيروس.
ارتفاع حالات "كوفيد 19"، يزيد من مسؤولية الأندية التي ستكون مطالبة بالالتزام بمعايير السلامة العامة، ومنع لاعبيها من أي تجمعات.
وكانت جائحة كورونا قد أثرت على طموحات ونتائج الأندية، بعدما شارك عدد منها في مباريات بلاعبي الصف الثاني، بعد اصابة أبرز النجوم.
** الحضور الجماهيري
قرر الاتحاد الأردني في منتصف الموسم الماضي، عودة الجماهير للمدرجات بنسبة 50%، ضمن شروط وضوابط يتقدمها الحصول على لقاح كورونا.
ومع ارتفاع عدد الإصابات، فإن بطولة درع الاتحاد قد تشهد تخفيضا لنسبة الحضور الجماهيري، وربما يتم إقامة المباريات خلف أبواب مغلقة.
ويحد انخفاض نسبة الحضور الجماهيري من قدرات الأندية ماليا، حيث تعتمد في تسيير شؤون فرقها، على الدخل من ريع المباريات.
** الواقع المالي الصعب
تمر كرة القدم الأردنية بظروف مالية صعبة، رغم تعاقد اتحاد اللعبة مؤخرا مع شركة راعية، إلا أن الأندية ستجد نفسها بحاجة للبحث عن مداخيل أخرى تعينها على الإنفاق.
وستكون الأندية مطالبة بصرف مستحقات اللاعبين خلال المسابقات المحلية بالمواعيد المحددة، بما يجنبها تكرار مسلسل إضراب اللاعبين عن التدريبات، كما حصل في الموسمين الماضيين.
المصدر : خبرني