أقوى من ذي قبل..

أقوى من ذي قبل..
بقلم سعد البخاري
لمْ يَعُد شيءٌ يَجذِبُني كما كانَ سابقاً،،
لمْ يَعُد شيءٌ يُعجبني يَبهرني يُدهشني،،
لمْ يَعُد أمرٌ يُخيفني ولمْ يكُن من قبل.
حتى أنا لستُ أنا كما كُنتُ سابِقاً،،
هو نضجٌ أم ضجرٌ!! ما عادَ يهمني الأمر،،
كلُ ما أبحثُ عنهُ هو فنجانُ من القهوةِ،،
وكأس ماءٍ وقسط من الهدوء.
حتى عاداتي السابقةُ قدْ تَغيرت،،
فكتاباتي أصبحتُ أحتفظُ بها لِنفسي،،
أقرأوها لوحدي ولمْ يَعُد يهُمني كَثرةُ القراءِ.
إن قرأُوها أو لم يقرأُوها أم أنهم وضعوا،،
إشارةً من الإعجابِ فهذا لمْ يَعُد يُهمني،،
ما يَهمني هو رضائي عن نفسِي الآن.
هل أمسَيتُ أقوى من ذي قبل،،
لستُ أدري!!
لكنها مرحلةٌ جديدةٌ تحملُ التغيير!!
فليكنْ ما يَكون،،
وليأتي ما يأتي،،
فسفينتي مُبحرةٌ تعشقُ الأعاصير،،
ثائر متمردٌ بحارٌ يعشقُ الإبحارَ والأساطير،،
ماضٍ في رحلتي،،
لا أنظرُ خلفي،،
أكتب دوماً قصصَ كاتبٍ عنيدْ.
المصدر : خبرني