النفط الإيراني سيتدفق لآسيا بمجرد العودة للاتفاق النووي
خبرني – تمتلك إيران ملايين البراميل من النفط المخزنة في الخارج والتي يمكن أن تتدفق إلى السوق العالمي الذي يعاني بالفعل من قلة المعروض بمجرد التوصل إلى اتفاق بشأن البرنامج النووي.
وبحسب تقرير لوكالة "بلومبيرغ"، فمن المرجح أن تكون مصافي التكرير في كوريا الجنوبية من بين الأوائل في استلام شحنات النفط الإيراني المتدفقة بعد رفع القيود عن طهران.
وتقدر شركات البيانات والاستشارات "كبلر"، أن يكون لدى إيران ما بين 65 مليون و80 مليون برميل على ناقلات راسية. تركز الأسواق العالمية على عودة التدفقات الإيرانية مع تجاوز خام "برنت" سعر 100 دولار لأول مرة منذ عام 2014.
من المحتمل أن يكون الاتفاق الإيراني وشيكا بعد التقدم الكبير في المحادثات، ويتبقى فقط حل معالجة بعض التفاصيل، بحسب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس. من شأن ذلك رفع العقوبات الأمريكية عن نفط طهران.
انسحبت الولايات المتحدة في عهد دونالد ترامب، عام 2018، من الاتفاق النووي الموقع بين إيران والقوى الكبرى، وأعادت فرض العقوبات على طهران، والتي تراجعت بدورها عن التزامات الاتفاق بشأن برنامجها.
ومنذ العام الماضي، تجري مفاوضات بين إيران من جهة، وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا من جهة أخرى، بينما تشارك الولايات المتحدة في الحوار دون خوضها أي اتصالات مباشرة مع الطرف الإيراني.
وفي الأسبوع الماضي، قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف: "إنها ليست مسألة أسابيع، إنها مسألة أيام. لديهم (إيران) خيار واضح للغاية، إما أن يطلقوا العنان لأزمة خطيرة في الأيام المقبلة، أو يقبلوا اتفاقا يحترم مصالح جميع الأطراف".
المصدر : خبرني
