أخبار الأردن

التراث صانع الولاء

التراث صانع الولاء التراث صانع الولاء

يُعد تراث الآباء والأجداد أحد أهم الركائز الأساسيه في وطننا الحبيب منذ التأسيس ومازال مستمرّاً وهذه من النعم الكبيره التى أنعم الله علينا بها
عندما نقول أن التراث صانع الولاء والإنتماء لهذا الوطن الكبير بقادته وشعبه حتماً سنفكّر مليّاً في هذا الخط العريض الذي قرأناه منذ استلام الامير عبدالله الأول ابن الحسين , وهنا نسترجع شريط الذاكره للأجداد عند إستقبالهم للأمير في أهازيج تراثيه عريقه وفنون شعبيه كثيره واشعار تُريح المسامع وتدل على طيبة القبائل الاردنيه بعشائرها النقيه , ونذكر هنا أن الهجيني والحداء كانا من الالحان الشيّقه التى كانت آنذاك هي المادّه الدسمه في الإحتفاء بالقاده وهي الماده المشجعه أيضاً في الحروب لضخ القوه من جديد في قلوب الرجال وتثبيت مواقفهم وعزائمهم
ومن هنا لابد لنا ان نرسل رسائل حقيقيه وصادقه ليعي المتلقي أننا متمسكين في ثوابتنا الأصيله وعاداتنا الطيبه وأن التراث يؤكد الولاء والإنتماء , ونؤكد أن إحياء التراث والعمل به لمئويه ثانيه يدفعنا للعمل بشكل داعم لمؤسساتنا من خلال طرد السموم العابره والافكار الخبيثه التى يحاول البعض أن يصدرها لهذا الوطن الغالي
هنا سنعود للمشهد الثقافي الأردني وسنحاول التركيز على مايُطرح من مقالات وقصائد وروايات كثيره
قرأنا الكثير من هذه المقالات والقصائد ووجدنا أن البعض يعمل على تدوير ماكتبه قبل عشر سنوات وهنا أعتقد أن الكاتب أو الشاعر عاد لتدوير نفسه في الإجترار متناسياً أننا في مئوية ثانيه تتطلب النهوض بالوطن لآفاق ناجحه وناجعه لإيجاد أعمال تحاكي التطور وتواكب الثقافات الأخرى في البلدان الشقيقه والصديقه
نحن كمثقفين نعرف أننا أمام مشهد غريب واعتقد أن البعض لخصّه مابين قوسين ( الشاعر المثقف مش موجود , والمتلقي ينظر أنها قصيده واللحق ربعك )
وهذا يقودنا للتفكير بعمق وطرح الحلول لنشل ثقافتنا وإعادتها للمشاهد العربي من جديد بشكل حديث ومبتكر , مع التمسك بثوابتنا الأصيله وانتمائنا وولائنا لهذا الوطن العزيز وقيادته.

المصدر : خبرني

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى