أخبار الأردن

مخاطر صحية تسببها الأكواب والصحون البلاستيكية

مخاطر صحية تسببها الأكواب والصحون البلاستيكيةمخاطر صحية تسببها الأكواب والصحون البلاستيكية

خبرني – ساعد انتشار واستمرار فيروس كورونا لسنتين على زيادة استخدام الأكواب والأطباق البلاستيك والفلين، والتى أثبتت الكثير من الدراسات أن لها تأثيرات سلبية متعددة على صحة الإنسان، خاصة مع الاستخدام الخاطئ لها، فالعديد من الدراسات أشارت إلى خطورة تفاعل المواد الغذائية من مأكولات ومشروبات مع المنتجات المصنعة من البلاستيك ، وتزيد من فرص الإصابة بالعديد من الأمراض، ورغم ذلك فإن الإقبال عليها في تزايد في كل مكان من مطاعم وكافيهات وحتى المنازل

انخفاض الأسعار

إنخفاض أسعارها وسهولة استخدامها جعلها سهلة ويسيرة على الجميع، وساعد على استخدامها بشكل يومي، وتختلف الأسعار حسب الأحجام والخامات.

شروط الاستخدام

ومن جانبه أشار الدكتور المصري محمود عمر مؤسس مركز السموم أنه يمكننا استخدام هذه المنتجات ولكن بشرط استخدامها بالطرق الصحيحة، بمعنى أن الأكواب البلاستيك التى تتحمل الحرارة يكون عليها علامة تحمل الحرارة، وهذه نستخدمها فى المشروبات الساخنة، والتى تستخدم لمرة واحدة يكون استخدامها مرة واحدة فقط، وهذه لا يجوز إعادة استخدامها، وهناك بلاستيك لايجوز أن يوضع عليه أى شيء ساخن، لانه يتفاعل مع الحرارة ويخرج مواد كيماوية سامة، وهنا يكون استخدامها ضار بالصحة

البورسلين أفضل

لافتا إلى أن استخدام الأطباق والأكواب الصينى والبورسلين مع غسلها جيدا بالماء والصابون يكون أفضل بكثير من هذه المنتجات التى لا يجيد الجميع الاستخدام السليم لها، بالإضافة إلى أنه لو أننا نحتاج مليار طبق فإن من يصنع أطباق مطابقة للمواصفات سينتج نصف مليار، وسيكون هناك نصف مليار طبق أخر مصنع فى مصانع بير السلم، وغير مطابقة للمواصفات السليمة

وأوضح دكتور عمر أن الميلامين يعامل نفس معاملة البلاستيك، فهناك نوع قابل للتعامل مع المواد الساخنة، ونوع أخر لايتعامل مع الحرارة ويتفاعل معها ويخرج مواد سامة كميائية

تأثير بطيء تراكمي

مشيرا إلى أن استخدام هذه المنتجات لايؤدي إلى إصابة الناس بتسمم حاد، ولكن مشكلة هذه المنتجات أن الأمراض التى قد تصيب الإنسان نتيجة الاستخدام الخاطئ لها، تكون طويلة الأجل وتأخذ مسافة زمنية طويلة إلى أن يتأثر بها الإنسان فالتأثير لها بطيء تراكمي.

المصدر : خبرني

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى