قال رئيس لجنة الاقتصاد والاستثمار النيابية خير أبو صعيليك، الأحد، إن رسالة جلالة الملك للأردنيين تضمنت العديد من المفاهيم والتوجيهات.
وأكد أبو صعيليك في حديثه لـ برنامج "الأحد الاقتصادي"، أن هناك تباطؤ في الإنجاز وهذا ما ورد في الرسالة الملكية إضافة إلى المؤثرات الخارجية التي تتعلق بويلات اللجوء التي عاني منها الأردن، وانقطاع للسبل الخارجية إضافة إلى التكلفة نتيجة أزمات الإرهاب في المنطقة وحماية الحدود ، حيث رتب ذلك على الأردن أعباء كبيرة إضافة إلى ذلك الجائحة العالمية المتعلقة بفيروس كورونا.
"للأسف خلال الفترات الماضية كان هناك خطط وكان هناك برامج ، لكن هذه الخطط والبرامج كانت مرحلية "، بحسب أبو صعيليك.
وأشار إلى أن الأولويات والاستراتجيات تتغير مع تغير الحكومات وبالتالي فإن تلك الخطط هي حكومية غير وطنية أي أنها لم تكن عابرة للحكومات، لذلك فإن جلالة الملك قال إنه يجب الاتفاق على رؤية وطنية وهذه الرؤية الشاملة ترتكز على أمور تتعلق بالتنفيذ وآليته وجلالة الملك بنفسه سيراقب على هذا التنفيذ .
وتابع : "جلالة الملك لم يستخدم مصطلح خطة في هذا الخطاب لأن هناك حالة من فقدان الثقة بهذه الخطط ، وبالتالي فإن الحديث يدور حول تفكير استراتيجي عميق وهذه دلالات الرسالة الملكية السامية" .
وبين أبو صعيليك أن هناك بيروقراطية عالية والمؤسسات لا تعمل بتجانس كبير ، لذلك جاءت هذه الرسالة حتى تضع إطار استراتيجي نظرا لحاجتنا إلى خطة وطنية عابرة للحكومات تعمل تحت مظلتها المؤسسات وهذه الخطة يجب أن تكون وفق خارطة طريق محكمة وجداول زمنية ومؤشرات لقياس الأداء .
وزير الاقتصاد الرقمي والريادة السابق مثنى غرايبة، قال إن "جزءا أساسيا في الرسالة الملكية هو التشاركية مع القطاع الخاص وذلك للوصول إلى رؤية مشتركة لمن هم معنيون ببناء الاقتصاد".
وأشار إلى أن ما يميز مضمون الرسالة الملكية عن خطط الحكومات هو وجود آلية للمتابعة، وأن جلالة الملك تعهد بصنع آلية للرقابة على عمل الحكومات .
المملكة
