شركة مكانة الاردنية تنشر نتائج دراسة حول العمل ٤

شركة مكانة الاردنية تنشر نتائج دراسة حول العمل ٤ ايام في الاسبوع

خبرني – نشرت شركة مكانة ٣٦٠ الاردنية نتائج دراسة اجرتها شركة أمريكية تؤكد نجاح تجربة نموذج العمل 4 أيام و3 أيام عطلة في الأسبوع: الموظفين أصبحوا سعداء والإنتاجية تضاعفت.
وأدخلت شركة التكنولوجيا "بولت" – Bolt، ومقرها سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا الأمريكية، نظام عملٍ من أربعة أيام في الأسبوع، ويقول مديرها التنفيذي والمؤسس لها ريان بريسلو إن النتائج كانت إيجابيةً للغاية، إذ إن إنتاجيتها ارتفعت بشكلٍ كبير.
وفقًا لبريسلو، بعد فترة تجريبية مدتها 3 أشهر، أظهر الموظفون مستويات أعلى من الإنتاجية والمشاركة والسعادة.
هذا النموذج الجديد للعمل، حظي باهتمام كبير في العالم، لدرجة أن بعض البلدان أطلقت برامج تجريبية لاختباره، مثل المملكة المتحدة والولايات المتحدة وأيرلندا.

(الرسم البياني الأول) النموذج جديد لكن عصري.
لا تزال فكرة أسبوع العمل لمدة 4 أيام جديدة نسبيًا من حيث إجمالي مرات الذكر في الإعلام الرقمي والاجتماعي، فعند مقارنة نماذج العمل نجد كما في الرسم المرفق أن هناك 1.6 مليون مرة ذكر، ويحتل المرتبة الثالثة بعد نموذج العمل عن بعد (6.5 مليون) ونموذج العمل الهجين – في المكتب والمنزل (2.5 مليون).

على مدار العام الماضي 2021، كان العمل من المنزل هو النموذج الأكثر ذكرًا في الإعلام الرقمي والاجتماعي، حيث أخرت المتغيرات الجديدة لـ COVID-19 المكاتب من الافتتاح بالكامل في جميع أنحاء العالم.

ومع ذلك، من حيث التفاعل، فإن نموذج "العمل لمدة 4 أيام" احتل المرتبة الثانية بعد نموذج "العمل عن بعد" مع 17.1 مليون تفاعل. ومع استمرار تطور نماذج العمل، يواصل الموظفون البحث عن النموذج الذي يوفر توازنًا مثاليًا بين العمل والحياة، ويتجه نموذج العمل لمدة 4 أيام في ارتفاع.

(الرسم البياني الثاني) عند مناقشة نماذج العمل الجديدة المتاحة، يعد التدريب والمرونة في العمل والتوازن من أهم الموضوعات التي يناقشها الموظفين.
بغض النظر عن النموذج، فإن هناك بعض الأشياء التي يبحث عنها الموظفون، حيث يعد الرغبة في التحسين والتطوير في مكان العمل من خلال التدريب وتكافؤ الفرص جانبًا رئيسيًا في النقاش وذلك لتحفيز الموظفين. ويتحدث الناس أيضًا عن التوازن بين العمل والحياة، والمرونة من حيث ساعات العمل كعامل محف، حيث تتمثل الفكرة الرئيسية من قائمة الامتيازات هذه في أنه على الرغم من رغبة المحترفين في الحصول على راتب تنافسي، إلا أن هناك اهتمامات أخرى للعلامات التجارية لزيادة الاحتفاظ بالموظفين لجذب أفضل المواهب.

المصدر : خبرني