قال رئيس مجلس مفوضي هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن حسين اللبون، إن عدد أعطال الكهرباء في يوم الأربعاء بلغ 265 عطلاً، موزعة على شبكات توزيع الكهرباء.
وتوزعت الأعطال على 148 عطلا على شبكة الكهرباء الأردنية، عولج 134 عطلاً منها بنسبة معالجة 90.5%، فيما بلغ مجموع الأعطال لدى شركة كهرباء محافظة إربد 75 عطلا، عولج 63 منها بنسبة 84%.
وبلغ عدد الأعطال المسجلة لدى شركة توزيع الكهرباء 42 عطلا، عولج منها 36، بنسبة 85%.
وسجل أقصى حمل اليوم 3810 الأربعاء في الساعة 17:34.
وقال اللبون إن مركز المراقبة والطوارئ في الهيئة مستمر بتلقي شكاوى المواطنين ويتابعها مع الجهات المعنية وعلى مدار الساعة، وتواصل الهيئة دورها التنظيمي والرقابي على القطاع للتأكد من استمرار تزويد الطاقة الكهربائية لجميع المشتركين وتوفير أسطوانات الغاز والمشتقات النفطية في مناطق المملكة كافة وبالتنسيق مع الجهات الرسمية وشركات القطاع.
ودعا اللبون، للإبلاغ عن أي نقص في المشتقات النفطية وبخاصة مادتي الغاز والكاز وعن حالات انقطاع التيار الكهربائي وحالات العبث والاعتداءات التي تلحق الأذى بشبكة الكهرباء وتتسبب بانقطاعات جماعية، من خلال الاتصال على مركز المراقبة والطوارئ في الهيئة العامل على مدار الساعة على هاتف رقم 5805025/06.
وأعلنت هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن، الأربعاء، متابعة التزام الجهات العاملة في قطاع الكهرباء والمشتقات النفطية والغاز بتزويد المواطنين بالخدمة، وتكثيف الجهود للتعامل مع تداعيات المنخفض الجوي الذي تشهده المملكة.
وقال رئيس مجلس مفوضي الهيئة حسين اللبون إن الهيئة تتواصل منذ أيام مع الجهات العاملة في القطاع لتكثيف الجهود ورفع جاهزيتها وتطبيق خطط الطوارئ استعدادا لمواجهة الظروف الجوية السائدة.
وشدد اللبون على ضرورة اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لضمان استمرارية تزويد المملكة باحتياجاتها من المشتقات النفطية وجاهزية ورش العمل في قطاع الكهرباء للتعامل الفوري مع أي انقطاعات قد تحدث في التيار الكهربائي نتيجة المنخفض الجوي ومعالجتها بالسرعة الممكنة، حاثاً شركات القطاع على التعاون البيني لتقديم الدعم بما يخدم مصلحة القطاع والمشتركين.
وكانت الهيئة قد نفذت منذ صباح الاثنين الماضي حملة مكثفة على محطات المحروقات ومستودعات الغاز في مختلف مناطق المملكة وتحققت من توفر المشتقات النفطية بمختلف أنواعها.
وأوضح اللبون أن عدد اسطوانات الغاز التي تم توزيعها بلغ حوالى 255 ألف اسطوانة، وأن مراكز التعبئة متاح لديها الكميات المطلوبة، وهناك عدد محدود من المناطق شهدت ارتفاعا ملحوظا في الطلب على اسطوانات الغاز.
واشتكى بعض المواطنين في هذه المناطق من نقص الكميات وتابعت الهيئة من خلال مركز المراقبة والطوارئ وكوادرها في الميدان تلبية احتياجات هذه المناطق من خلال تزويدها من مراكز تعبئة مجاورة وبالتنسيق مع نقابة المحروقات.
المملكة
