أخبار الأردن

الانتخابات البلدية هل ينفلت العقال تأصيلا لحاضر

الانتخابات البلدية هل ينفلت العقال تأصيلا لحاضر مغاير؟الانتخابات البلدية هل ينفلت العقال تأصيلا لحاضر مغاير؟

خبرني – محمد الخوالده
يدعو متابعون لانتخابات رؤساء واعضاء المجالس البلدية في المملكة والتي ستجرى في شهر اذار المقبل ، يدعون وقد اقترب موعد هذه الانتخابات للخروج مما وصفوه بالية الفزعة للتصويت لصالح ابن العشيرة او لصالح قريب اوصديق دون اعتبار لقدرة الكثير ممن نختار على الوفاء بالمسؤوليات المناطة بهم تجاه مواطنيهم ، في حين تحول ظروف موضوعية دون ترشح الكثيرين من ذوي المقدرة والكفاءة للانتخابات ، ويتساءل المتابعون هل ينفلت العقال تاصيلا لحاضر مغاير .
وبراي المتابعين وانطلاقا من قاعدة متعارف عليها فان مواقع العمل العام هي في الاساس موقع تكليف لاتشريف ، ووفق تجارب مع مجالس بلدية سابقة يضيف المتابعون فان اكثرتلك المجالس لم يف الا باقل القليل مما كان يمكنها فعله للنهوض لو صدقت النوايا والاهداف بمناطق عملها ، ولفت المتابعون الى ان تحجج بعض رؤساء البلديات ومجالسها بشح الامكانات المالية التي قيدت عطاءهم هو تحجج واه لايعتد به .
فبتقدير المتابعين انه لو كان رؤساء المجالس البلدية شحيحة الامكانات واعضاؤها غيارى فعلا على مصلحة مواطنيهم لاستقالوا جماعيا كي لايتحملوا وزر التقصير على ملأ من الناس ، بل ربما كان قرار استقالتهم الجماعية براي المتابعين دافعا لوزارة الادارة المحلية وغير من الجهات الرسمية ذات العلاقة بالعمل البلدي لرفد البلديات المعنية بمخصصات مالية تقيل عثرتها ، لكن يبدو بحسب المتابعين المشار اليهم ان اهتمام رؤساء البلديات واعضاء المجالس البلدية المعنية ظل منصبا على مايحققه الموقع لهم من جاه ووجاه وبعد مجتمعي لائق.
ولفت المتابعون الى ان اشهرا معدودة تفصل الناخبين الاردنيين عن موعد قرارهم الحاسم في فرز مجالسهم البلدية ، فهل ، ينوه المتابعون سنتعض فنقلب المقاربات راسا على عقب بتخير اشخاص بحجم المسؤولية التي ستلقى على كواهلهم ام سنعود سيرتنا الاولى فننتخب اليوم ونتهم غدا من انتخبناهم بدنو الهمة ، فان كنا سنتعض يضيف المهتمون فالواجب ان نمايزبين الغث والسمين لنحسن الاختيار .
ومن الواجب التذكير به يحث المهتمون بوجود كفاءات واشخاص بحجم المسؤولية غير ان هؤلاء لايترشحون في اي انتخابات عامة تقام لسبب بعدهم العشائري غير المؤثر في مسار العملية الانتخابية وتمخضاتها ، او لسبب يتعلق بالكرامة فقد يترشحون ولايحالفهم الفوز رغم ميزتهم التفضيلية ، في حين يكسب الرهان من لايبارونهم اكفاءة واقتدارا ، ومن الضروري ينصح المتابعون تحري هؤلاء واقناعهم بالترشح بشرط مناصرتهم وكسب التاييد الشعبي الكافي الذي يضمن فوزهم .

المصدر : خبرني

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى