فوز رئيس بلدية الكرك رهن حظوة مجتمعية

فوز رئيس بلدية الكرك رهن حظوة مجتمعية
خبرني – محمد الخوالده
يكرر البعض في مدينة الكرك ومع كل دورة انتخابية الحديث عن ثلاث قوى عشائرية بانها تتفرد لكثرة عدد ناخبيها بفرز رئيس لبلدية الكرك من بين احدها .
كان هذا الكلام براي متابعين للشان الانتخابي بمدينة الكرك منطقيا حين كان الحديث عن وحدة صف وتماسك ، بحيث تتوافق كل واحدة من القوى الثلاث اياها على شخص بعينه كمرشح وحيد باسمها .
اما اليوم يضيف المتابعون فالامر مختلف ، فالمرشح الاوفر حظا للظفر برئاسة البلدية في ضؤ تباينات المواقف التي تحكم الاوساط العشائرية في المدينة لدواع متعددة لامتسع لسردها لابد له بداية من قاعدة جزئية فاعلة من سط عشيرته لدعمه ، لتكون الاصوات التي يحصل عليها من خارج وسطه العشائري هي المرجحه لفرصته.
العدد الحالي للمترشحين لموقع رئيس بلدية الكرك وهو تسعة اشخاص لن يستمر بالتاكيد حتى نقطة النهاية ، بل يجزم المتابعون بان انسحاب بعضهم بعد ان يعجموا عيدان جعبهم مؤكد ، ليستقر العدد النهائي في قاعات الاقتراع بتوقع المتابعين عند خمسة او ستة مترشحين على الاكثر .
اما من سيتبقون على الساحة فستكون فرصهم متفاوتة وتحكمها حظوة المترشح الاجتماعية ، وهي فرصة باعتقاد المتابعين دنية ولو بتباعد بين ثلاثة منهم ، اما الاخرون فلن تسنح لهم فرصة الفوز الا اذا حصلت متغيرات غير ماخوذة بالحسبان ، او بمعنى اخر تبدلت تكتيكات اللحظات الاخيرة على هذا الصعيد او ذاك .
المصدر : خبرني